تصاميم استشهاد السيدة فاطمة الزهراء |صور استشهاد السيدة فاطمة الزهراء | ملصقات استشهاد السيدة فاطمة الزهراء.
مخطوطات عيد الغدير | مخطوطة علي ولي الله بالخط الفارسي | مخطوطات ولائية للتصميم - Eid Al Ghadeer 2021
مخطوطات عيد الغدير | مخطوطة علي ولي الله بالخط الفارسي | مخطوطات ولائية للتصميم - Eid Al Ghadeer 2021
ما هو يوم الغدير ؟
يوم الغدير هو اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة من السنة العاشرة من الهجرة النبوية المباركة. و هو اليوم الذي نَصَّبَ الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه و آله بأمر من الله عزَّ و جلَّ علي بن أبي طالب عليه السلام خليفةً و وصياً و إماماً و ولياً من بعده. و هو يوم عظيم ذكرت الأحاديث الشريفة جوانب من عظمة هذا اليوم، ففي رواية الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام عن أبيه عن جده: " إِنَّ يَوْمَ الْغَدِيرِ فِي السَّمَاءِ أَشْهَرُ مِنْهُ فِي الْأَرْضِ". و عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: "وَ اسْمُهُ فِي السَّمَاءِ يَوْمُ الْعَهْدِ الْمَعْهُود، وَ فِي الْأَرْضِ يَوْمُ الْمِيثَاقِ الْمَأْخُوذِ وَ الْجَمْعِ الْمَشْهُودِ" . و عن الامام الرضا عليه السلام: " وَ اللَّهِ لَوْ عَرَفَ النَّاسُ فَضْلَ هَذَا الْيَوْمِ بِحَقِيقَتِهِ لَصَافَحَتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَشْرَ مَرَّات". و هو ثاني أهم حدث في الإسلام بعد البعثة النبوية المباركة و نزول القرآن الكريم.
عيد الغدير
يوم الغدير يوم عيد بل أعظم الأعياد و أشرفها ، وَ هُوَ عِيدُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ، وَ مَا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا وَ تَعَيَّدَ فِي هَذَا الْيَوْمِ، لأنه يوم إكمال الدين و تمام النعمة. فقد رُوي عن الامام جعفر بن محمد الصادق عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: "يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَفْضَلُ أَعْيَادِ أُمَّتِي، وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَمَرَنِي اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِيهِ بِنَصْبِ أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عَلَماً لِأُمَّتِي يَهْتَدُونَ بِهِ مِنْ بَعْدِي، وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ الدِّينَ، وَ أَتَمَّ عَلَى أُمَّتِي فِيهِ النِّعْمَةَ، وَ رَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِينا ...".
سبب التسمية بالغدير
سُمي بهذا الأسم لإجتماع النبي المصطفى صلى الله عليه و آله بأمر من الله عَزَّ و جَلَّ في هذا اليوم مع عشرات الآف من صحابته لدى عودته من حجة الوداع في موضع بين مكة و المدينة المنورة يُسمى بغدير خم، فسمي اليوم بإسم الموضع.
تعليقات